تذكرتُ ليلى والسنينَ الخواليا
وأيامَ لا نخشى على اللهو ناهيا
وقد يجمعُ اللهُ أقواما يقولون:أننا
وجدنا-طوال الدهر-للحبّ شافيا
...
قضاها لغيري،وابتلاني بحبها
فهلا بشئ-غيرِ ليلى-ابتلانيا؟!
ياربّ سوّ الحبّ بيني وبينها
يكون كفافا:لا على ولا ليا
...
ولا سميتْ عندي لها من سميةٍ
-من الناس-إلا بلّ دمعي ردائيا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها عني
فلن تحموا على القوافيا
...
فأشهدُ عندَ اللهِ أني أحبها
فهذا لها عندي فما عندها ليا؟
قضى اللهُ بالمعروف منها لغيرنا
وبالشوقِ مني والغرام-قضي ليا
...
أعدُّ الليالي ليلةً بعدَ ليلةٍ
وقد عشتُ دهرا لا أعدّ اللياليا
وأخرج منبيت البيوتِ لعلني
أحدث عنك النفسَ بالليلِ خاليا
...
اراني إذا صليتُ يممتُ نحوها
بوجهي-وإن كان المصلي ورائيا!
وما بي إشراكٌ،ولكنّ حبها
وعظمَ الجوى أعيا الطبيبَ المداويا
...
أحبّ من الاسماء ماوافق اسمها
أو آشبهه،أو كان منه مدانيا
خليلان لا نرجو اللقاءَ ولا نرى
خليلين لا يرجوانِ أن لا تلاقيا
...
فأنت التي-إن شئتِ-أشقيتِ عيشتي
وانتِ التي -إن شئتِ-أنعمتِ باليا
وأنت التي ما منْ صديقٍ ولا عدًو لي
يرى نضوَ ما ابقيت إلا رثى ليا
...
وإني لاستغشي وما بي نعسةٌ-
لعلّ خيالاً منكِ-يلقى خياليا
فياربِّ إذْ صيرت ليلى هي المنى
فزني بعينيها-كما زنتها ليا
وإلا فبغضها عني وأهلها
فإني-بليلى-قد لقيت الدواهيا
العاشق المتيم والمخلص لكى / مرهف الاحساس
وأيامَ لا نخشى على اللهو ناهيا
وقد يجمعُ اللهُ أقواما يقولون:أننا
وجدنا-طوال الدهر-للحبّ شافيا
...
قضاها لغيري،وابتلاني بحبها
فهلا بشئ-غيرِ ليلى-ابتلانيا؟!
ياربّ سوّ الحبّ بيني وبينها
يكون كفافا:لا على ولا ليا
...
ولا سميتْ عندي لها من سميةٍ
-من الناس-إلا بلّ دمعي ردائيا
فإن تمنعوا ليلى وتحموا بلادها عني
فلن تحموا على القوافيا
...
فأشهدُ عندَ اللهِ أني أحبها
فهذا لها عندي فما عندها ليا؟
قضى اللهُ بالمعروف منها لغيرنا
وبالشوقِ مني والغرام-قضي ليا
...
أعدُّ الليالي ليلةً بعدَ ليلةٍ
وقد عشتُ دهرا لا أعدّ اللياليا
وأخرج منبيت البيوتِ لعلني
أحدث عنك النفسَ بالليلِ خاليا
...
اراني إذا صليتُ يممتُ نحوها
بوجهي-وإن كان المصلي ورائيا!
وما بي إشراكٌ،ولكنّ حبها
وعظمَ الجوى أعيا الطبيبَ المداويا
...
أحبّ من الاسماء ماوافق اسمها
أو آشبهه،أو كان منه مدانيا
خليلان لا نرجو اللقاءَ ولا نرى
خليلين لا يرجوانِ أن لا تلاقيا
...
فأنت التي-إن شئتِ-أشقيتِ عيشتي
وانتِ التي -إن شئتِ-أنعمتِ باليا
وأنت التي ما منْ صديقٍ ولا عدًو لي
يرى نضوَ ما ابقيت إلا رثى ليا
...
وإني لاستغشي وما بي نعسةٌ-
لعلّ خيالاً منكِ-يلقى خياليا
فياربِّ إذْ صيرت ليلى هي المنى
فزني بعينيها-كما زنتها ليا
وإلا فبغضها عني وأهلها
فإني-بليلى-قد لقيت الدواهيا
العاشق المتيم والمخلص لكى / مرهف الاحساس