يقول برنارد شو: بعض الأهل يعلمون أطفالهم السير في الصغر، والحبو في الكبر. وذلك إشارة إلى افتقاد الوعي والمنهج التربوي في التعامل مع الطفل، وعدم تربيته وفق خريطة فكرية وثقافية واضحة، فتنعكس الأمور وينضجون وهم صغار، بينما يتحولون إلى أطفال وهم كبار.. لذا يحتاج آباء كثيرون إلى خطوات محددة تساعدهم في تنشئة أطفالهم، ونضع هنا بعض الجوانب التي يفضل مراعاتها لتنمية الإحساس بالاستقلالية والاعتماد على النفس لدي الطفل.
• حب طفلك وتقبله دون شرط، سواء كان مطيعا أو مشاغبا، ممتازا في الدراسة أو خائبا، جميلا أو قبيحا، سليما أو معاقا.. واحرص على إدانة سلوكه السيئ، وليس إدانته هو شخصيا، كأن تقول له: أنا أحبك، لكنني لا أحب عنادك أو عدم مذاكرتك أو ضربك لأختك.. هنا يتعلم الثقة في النفس، وتغيير سلوكه وليس شخصيته. • كن حريصا على كونك نموذجا إيجابيا يحتذي به، فأطفالنا يتعلمون بالملاحظة والتقليد، وليس بالتوجيه والأوامر وحدهما، وليس من السوي نفسيا أن تنهيه عن أمر وأنت فاعله، فيحدث لديه اضطراب في المفاهيم والقيم.
• ساعده على اتخاذ القرار في أمور بسيطة، تتصاعد بالتدريج، واثني عليه إذا وفق في قراره وشجعه على إعادة النظر إذا لم يوفق، واسأله عن رأيه في شئون المنزل وفق مرحلته العمرية حتى يعتاد تحمل المسئولية.
• قدم لطفلك اختيارات عدة، يأخذ منها ما يناسبه فيشعر بأنه حر ومسئول عن اختياره، بدلا من التهديد وفرض الأمر الواقع، على أن تكون هذه الاختيارات مدروسة ومحددة سلفا بأنها مقبولة اجتماعيا وغير مضرة والاختيار بينهم نوع من الرفاهية والمراوغة النفسية.
• شجعه دوما وامدحه أمام الآخرين واذكر محاسنه ومميزاته وقدراته، واجعل نقدك له في أضيق الحدود وبينك وبينه وليس على الملأ.. فنحن نستمد ثقتنا في أنفسنا من الآخرين وتقبلهم لنا وشعورهم بأننا ذوي فائدة في أسرتنا ومجتمعنا.
• احترم مشاعره وقدرته على الرفض، فهو مثلك ربما لا يتقبل هذا الأمر أو ذاك في وقت معين بينما يتقبله في وقت آخر، وقد يرفض من أجل إثبات ذاته واختبار قدرتك على فهم موقفه.
• لا تصطدم معه كثيرا، خصوصا في مراحل عمرية هي في حد ذاتها مهمة في تشكيله النفسي والعاطفي وتتسم بالعناد والاستفزاز للآخر، مثل سن من 3-5 سنوات، والمراهقة المبكرة.. لأنك غالبا ما تكون الخاسر، كن مرنا ومرر الأمر كأنك لم تنتبه، أو تغاضيت عنه، خصوصا في أشياء ليست جوهرية تربويا. أترك له فرصة للتعبير عن هويته.
• اسمح له بأن يخطأ، فنحن نتعلم من الخطأ أكثر ما نتعلم من الصواب.. فالتجربة خير برهان وأفضل وسيلة للتعلم بعمق، وحين يخطأ امنحه فرصة أخرى لتغيير قراره أو سلوكه، ولا تضعه في موقف الملوم دائما أو أنه كان يجب أن يسمع كلامك منذ البداية.. فهذا يضعف من شخصيته وينتابه شعورا مرضيا بالذنب وعدم قدرته على اتخاذ قرار فيما بعد.
• دافع عنه دائما، وكن سندا وعونا له وقيمة يستمد منها الحماية والمؤازرة والحب.
• حب طفلك وتقبله دون شرط، سواء كان مطيعا أو مشاغبا، ممتازا في الدراسة أو خائبا، جميلا أو قبيحا، سليما أو معاقا.. واحرص على إدانة سلوكه السيئ، وليس إدانته هو شخصيا، كأن تقول له: أنا أحبك، لكنني لا أحب عنادك أو عدم مذاكرتك أو ضربك لأختك.. هنا يتعلم الثقة في النفس، وتغيير سلوكه وليس شخصيته. • كن حريصا على كونك نموذجا إيجابيا يحتذي به، فأطفالنا يتعلمون بالملاحظة والتقليد، وليس بالتوجيه والأوامر وحدهما، وليس من السوي نفسيا أن تنهيه عن أمر وأنت فاعله، فيحدث لديه اضطراب في المفاهيم والقيم.
• ساعده على اتخاذ القرار في أمور بسيطة، تتصاعد بالتدريج، واثني عليه إذا وفق في قراره وشجعه على إعادة النظر إذا لم يوفق، واسأله عن رأيه في شئون المنزل وفق مرحلته العمرية حتى يعتاد تحمل المسئولية.
• قدم لطفلك اختيارات عدة، يأخذ منها ما يناسبه فيشعر بأنه حر ومسئول عن اختياره، بدلا من التهديد وفرض الأمر الواقع، على أن تكون هذه الاختيارات مدروسة ومحددة سلفا بأنها مقبولة اجتماعيا وغير مضرة والاختيار بينهم نوع من الرفاهية والمراوغة النفسية.
• شجعه دوما وامدحه أمام الآخرين واذكر محاسنه ومميزاته وقدراته، واجعل نقدك له في أضيق الحدود وبينك وبينه وليس على الملأ.. فنحن نستمد ثقتنا في أنفسنا من الآخرين وتقبلهم لنا وشعورهم بأننا ذوي فائدة في أسرتنا ومجتمعنا.
• احترم مشاعره وقدرته على الرفض، فهو مثلك ربما لا يتقبل هذا الأمر أو ذاك في وقت معين بينما يتقبله في وقت آخر، وقد يرفض من أجل إثبات ذاته واختبار قدرتك على فهم موقفه.
• لا تصطدم معه كثيرا، خصوصا في مراحل عمرية هي في حد ذاتها مهمة في تشكيله النفسي والعاطفي وتتسم بالعناد والاستفزاز للآخر، مثل سن من 3-5 سنوات، والمراهقة المبكرة.. لأنك غالبا ما تكون الخاسر، كن مرنا ومرر الأمر كأنك لم تنتبه، أو تغاضيت عنه، خصوصا في أشياء ليست جوهرية تربويا. أترك له فرصة للتعبير عن هويته.
• اسمح له بأن يخطأ، فنحن نتعلم من الخطأ أكثر ما نتعلم من الصواب.. فالتجربة خير برهان وأفضل وسيلة للتعلم بعمق، وحين يخطأ امنحه فرصة أخرى لتغيير قراره أو سلوكه، ولا تضعه في موقف الملوم دائما أو أنه كان يجب أن يسمع كلامك منذ البداية.. فهذا يضعف من شخصيته وينتابه شعورا مرضيا بالذنب وعدم قدرته على اتخاذ قرار فيما بعد.
• دافع عنه دائما، وكن سندا وعونا له وقيمة يستمد منها الحماية والمؤازرة والحب.